حماة-سانا
يوصي رئيس قسم العينية في مشفى حماة الوطني الدكتور “أحمد نبهان” بضرورة الكشف المبكر عن المشاكل البصرية لدى الأطفال في سن مبكرة لعلاجها بالسرعة القصوى.
وحسب الدكتور “نبهان” من السهل جداً اكتشاف الطفل الكفيف لكن المشكلة الحقيقية تكمن في معرفة ضعف البصر لدى الصغار إذ أن الأسباب المؤدية لهذا الضعف متعددة وقد لا تكون ظاهرة في بعض الأحيان وبناء عليه فإن الكشف المبكر عن الضعف البصري في مرحلة الطفولة المبكرة مسؤولية الأسرة ومعلمات رياض الأطفال والأطباء من خلال ملاحظة استجاباتهم وتصرفاتهم غير الطبيعية المتعلقة بقدرتهم على الإبصار.
وهناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى احتمال معاناة الطفل من مشكلة بصرية ما منها حسب الدكتور نبهان الأعراض السلوكية حيث يفرك الطفل عينيه باستمرار ويغمض إحدى عينيه ويقترب كثيراً من الشيء عند النظر إليه ويصبح لديه صعوبة في القراءة أو إنجاز أي عمل يتطلب النظر عن قرب كما قد يرمش بعينيه أكثر من المعدل الطبيعي يطبق الطفل جفونه أو يبعدها عن بعضها أو يغطي إحدى عينيه عند القراءة أو رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة.
ويضيف الاختصاصي أن الأهل قد يلاحظون أيضا أعراضا ظاهرية مثل وجود انتفاخ في جفون الطفل والتهابها واحمرار العينين والحول والإحساس بنمل مستمر في العين أو أعراضا مرتبطة بشكوى الطفل من حكة وشعور بألم أو حرقة أو جرح في العين أو صداع بعد إنجاز عمل يتطلب جهداً عن قرب أو شعور بالغثيان كما يمكن أن يتعرض الطفل للدوخة عند القراءة أو الكتابة أو الشعور بوجود شيء خشن كالرمل في العين او ازدواجية الرؤية أو وجود غشاوة.
ويمكن للمدرس أن يلاحظ علامات تشير إلى وجود مشاكل عيون لدى الطفل ومن أبرزها حسب الدكتور نبهان تفضيل الطفل الأنشطة التي لا تتطلب التعامل مع العين كالاستماع وعدم تركيزه على الأنشطة البصرية كالنظر إلى السبورة أو القراءة وكثرة تعرضه للسقوط أو الاصطدام وحذره الشديد عند نزول الدرج والخلط بين الأشياء والحروف والأرقام المتشابهة.
ويبين الدكتور “نبهان” أنه عند ملاحظة بعض العلامات السابقة على الطفل ينبغي مراجعة اختصاصي عيون ليقوم بإجراء فحص دقيق لعين الطفل لتحديد درجة ونوع الإعاقة البصرية وأسبابها واحتمالات تطورها كما يجب تحويل الطفل إلى اختصاصي الأطفال لتحديد مدى تأثير هذه الإعاقة على النمو الجسمي لديه.
وقد يشخص اختصاصي العيون حالة الطفل على أنها من النوع القابل للعلاج أو التصحيح من خلال تدريب عضلات العين أو الجراحة أو العدسات أو النظارات الطبية التي تساعد على الرؤية بشكل طبيعي وفي هذه الحالة لا يحتاج الطفل إلى برامج تربوية خاصة أما إذا كانت حالة الطفل من النوع المتطور أو غير القابل للعلاج أو التصحيح فإنه بحاجة إلى الانخراط في برامج التربية الخاصة بالإعاقات البصرية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: