درعا-سانا
اطلع وزير الصحة الدكتور مصعب العلي على واقع العمل في مشفيي درعا ونوى الوطنيين واحتياجاتهما الضرورية، وجال في أقسام المشفيين، واستمع من المعنيين والمرضى وذويهم عن أهم الصعوبات والمشاكل وسبل تجاوزها، بما يسهم في تحسين الواقع الصحي.
وأشاد العلي خلال اجتماعه بالكادر الطبي في مشفى درعا بجهود عمال الصحة الكبيرة في كل المحافظات، وأكد أن الأولوية في خطط الوزارة ستكون لمحافظات درعا وريف دمشق ودير الزور على ضوء البنية التحتية المدمرة فيها.
وأضاف العلي أن سوريا بحاجة لجهود كبيرة من أبنائها الآن في مرحلة بناء الدولة، ويتم حل صعوبات العمل وفق الأولوية والإمكانيات المتاحة، ورصد الميزانيات لإعادة إعمار المنشآت الصحية، داعياً المعنيين في المشافي العامة لطرح المشكلة مع اقتراح الحلول لها، وترتيب الاحتياجات حسب الأفضلية.
بدوره، محافظ درعا أنور الزعبي أشار إلى أهمية تفعيل العمل في المراكز الصحية، لدورها في التخفيف على المشافي العامة من خلال رفدها بالكوادر والتجهيزات الضرورية، ولفت إلى دور أبناء حوران في تحسين الواقع الخدمي والصحي من خلال المبادرات الفردية والمجتمعية.
من جانبه، أوضح مدير مشفى نوى الدكتور عقلة الحنفي في تصريح لـ سانا أن الوضع في المشفى متردٍ على كافة الأصعدة، ويعاني من تراجع كبير في العمل على ضوء النقص الحاد في المواد الطبية والتجهيزات والكوادر، ما يؤثر سلباً على قدرة المشفى في تلبية حاجات المواطنين.
مدير مشفى درعا الدكتور نزار الرشدان استعرض بعض مشاكل المشفى، المتعلقة بنقص التجهيزات والكوادر من الأطباء المقيمين والفنيين والممرضين، وسبل إعادة المفصولين زمن النظام البائد للعمل، وأهمية حل بعض إشكاليات التعاقد مع القطاع الخاص الذي توقف عن استكمال أعمال الترميم في المشفى.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen