الشريط الإخباري

مواطنون سوريون: غارات الاحتلال الإسرائيلي لن تكسر إرادتنا ولن تثنينا عن بناء وطننا الحر

دمشق-سانا

يمعن الاحتلال الإسرائيلي في تدخله السافر بشؤون سوريا الداخلية، من خلال ‏استباحته أجواءها وأراضيها، واعتداءاته المتكررة على المدنيين، وأفراد ‏الأمن العام، ومقرات الجيش السوري، بذريعة إما تحقيق أمن “إسرائيل”، أو ‏الدفاع عن مكون سوري أصيل.‏

سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين السوريين حول تلك الاعتداءات ‏المتكررة، والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسوريا، حيث اعتبر الدكتور أحمد المحمد أن الشعب السوري لوحة فسيفسائية ‏بكل مكوناته، حاول النظام البائد زرع بذور الفتنة والطائفية بينها، لكنه ‏لم ولن يتمكن من ذلك، مؤكداً أهمية نشر الوعي السياسي والفكري، بما يدور ‏حول السوريين من مؤامرات، وخاصة في ظل وجود دول كثيرة متربصة ‏بسورية، وتسعى لتقسيمها إلى دويلات.

ولفت المحمد إلى أن من يعتقد أنه سيتمكن من ‏زعزعة الداخل السوري هو خاسر، وحتى لو وجهت لنا ضربات لن نستسلم، ‏فنحن صمدنا طويلاً أمام ضربات النظام البائد، وحلفائه، ولم تتأثر ‏عزيمة الشعب السوري، إلى أن تحققت الثورة المباركة. ‏

ويرى المواطن إبراهيم الشفيّة أن تدخل الاحتلال الإسرائيلي في سوريا دليل واضح ‏على الانتكاسة التي حصلت له في مخططه التوسعي والعدواني، وخاصة ‏بعد نجاح الثورة السورية العظيمة، وبالتالي يسعى إلى جانب بعض الدول ‏الإقليمية، لإثارة الفتن للإطاحة بالاستقرار والأمن الداخليين، ويخطط بشكل ‏مدروس لتحقيق غاياته، مشيداً بالدور الذي تقوم به الدولة، وخاصة القيادة العسكرية التي أثبتت أنها على مسافة واحدة من ‏الجميع، ولن تحاسب إلا من تورّط في سفك الدم السوري، ووفقاً للقانون. ‏

من جهته أوضح زكريا باكير صاحب محل تجاري أن الثورة المباركة أزالت الظلم الكبير الذي وقع ‏على السوريين، وجعلهم يتنفسون الحرية من جديد، داعياً إلى التحلي بالوعي ‏والصبر، لما لهما من دور أساسي في بناء سوريا الجديدة، وإلى تضييع الفرصة ‏على “إسرائيل” التي تريد إثارة الفتن، واحتلال سورية، وتقسيمها. ‏

من جانبها بينت المدرسة ميسون مؤذن أن التدخل السرطاني الإسرائيلي لا يهدف إلا ‏لزعزعة الاستقرار، ولن يأتي بالخير على السوريين أبداً، وغايته التفرقة ‏وتقسيم المجتمع السوري الأصيل، مشيرة إلى أن السوريين الذين عانوا خلال فترة حكم النظام البائد، يعرفون جيداً ‏كيف يبنون ‏بلدهم. ‏

من جهتهم أكد المواطنون نصوح خليل ومحمد حجازي ومنار أفندي أن “إسرائيل” كيان ‏قائم على التمييز العنصري، بالتالي عدو لكل مكونات المجتمع السوري، ‏وتدخله لا يصب إلا في مصلحته، وأن سوريا ستبقى بوعي أبنائها ووحدة ‏أراضيها شوكة في حلق “إسرائيل”، معتبرين أن من يطلبون المناشدة من الخارج ‏لا يحسبون إلا على الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول الإقليمية، لأنهم ‏فضّلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن. ‏

وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة في عدد من المحافظات السورية، آخرها على محيط القصر الجمهوري في دمشق، وفي درعا، والسويداء، وحماة، وصحنايا بريف ‏دمشق، مستهدفاً المدنيين، ورجال الأمن العام، ومقرات للجيش العربي السوري.‏

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب