دمشق-سانا
بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع وفد المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في السويد اليوم مجالات التعاون، وسبل الاستفادة من الخبرات السورية في المغتربات لدعم عملية التنمية، وتطوير قدرات الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص في مختلف القطاعات التنموية، فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في سوق العمل، وضرورة إدماج الفئات الشابة من خلال تعزيز التعليم المهني والتقني.
وأكد رئيس مجلس إدارة المبادرة المهندس مصطفى سيد عيسى التزام المبادرة بدعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، واستثمار الخبرات الموجودة في المغترب لخدمة سوريا في هذه المرحلة التاريخية، مشيراً إلى أن المبادرة تضم حالياً أكثر من 5000 خبير وكفاءة، إضافة إلى 1500 سيرة ذاتية مفصلة بهدف إرسال بعثات تطوعية، لفترات محددة، لتقديم خبرات وخدمات استشارية أو تدريبية.
وعرض رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن مولوي احتياجات غرفة صناعة دمشق وريفها والأولويات التي تسعى لتحقيقها في مجالات تنمية المورد البشرية، مؤكداً رغبة الغرفة في تعزيز التعاون، وتبادل الأفكار لتحسين بيئة العمل ودعم الاقتصاد الوطني، والاستفادة من خبرة السوريين من أعضاء المبادرة في المجالات المختلفة.