إدلب-سانا
أطلقت مؤسسة الدفاع المدني مشروعاً واسع النطاق؛ لإزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الكبير الذي خلفه النظام البائد وحلفاؤه في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بالتنسيق مع إدارة المنطقة والمحافظة وبتمويل من صندوق مساعدات سوريا “AFS”.
وبين مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في مؤسسة الدفاع المدني المهندس علي محمد في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع إزالة الأنقاض، يعد خطوة مهمة في مسار تعافي المدينة، ويأتي في إطار جهود المنظمة للمساهمة بعودة السكان ودفع عجلة التعافي وتمكين الوصول الإنساني.
ووفق المهندس محمد، يهدف المشروع إلى إزالة وترحيل الأنقاض من المناطق المتضررة في المدينة، مع مراعاة حقوق الملكية للأراضي والعقارات، وبما يتناسب مع معايير السلامة المهنية أثناء العمل، وإعادة تدوير الأنقاض لتأهيل الطرقات الزراعية على أطراف المدينة.
وأوضح محمد، أن المشروع يمتد لتسعة أشهر، وأن الفرق الهندسية عملت في المرحلة الأولى بالتنسيق مع إدارة المؤسسة، على تحديد الأحياء السكنية التي ستتم إزالة الأنقاض فيها، عبر تقسيم المدينة إلى 11 قطاعاً، وتحديد كمية الأنقاض المتوقع
إزالتها، والبالغة حوالي 70 ألف متر مكعب.
وعن المرحلة الثانية للمشروع لفت محمد، الى أنه سيقوم خلالها فريق إزالة مخلفات الحرب بمسح القطاعات التي سيتم العمل بها؛ لضمان سلامة الأفراد المشاركين في الأنشطة قبل البدء في إزالة الأنقاض.