الشريط الإخباري

وزيرا خارجيتي قطر وتركيا يجددان الدعوة لرفع العقوبات عن سوريا

الدوحة-سانا

رحب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالخطوات التي قطعتها الحكومة السورية الجديدة في مجال إعادة هيكلة الدولة السورية، وتأسيس التوافق بين كل الأطراف بما يمهد الطريق لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار.

وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة: “إن قطر مستمرة في تنسيقها مع كل الدول الشقيقة لدعم مساعي السلام وجهود إعادة البناء في سوريا، وفقاً لمصالح شعبها وبما يحقق تطلعاته”.

وشدد محمد بن عبد الرحمن على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

من جانبه جدد فيدان تأكيده ضرورة رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وبما ينعكس على السلام الإقليمي، داعياً إلى التعاون الوثيق بين دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.

وأكد فيدان التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها ودعم جهود الإدارة السورية الجديدة.

وقال فيدان: “إن العقوبات تعيق الاستقرار في سوريا، ونعمل مع قطر والشركاء على رفعها”، مشدداً على أن أمنها واستقرارها ضروريان لتحقيق السلام الإقليمي.

وأكد فيدان التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها ودعم جهود الإدارة السورية الجديدة.

وشدد فيدان على أن تركيا لا تقبل بأي تدخل يستهدف وحدة الأراضي السورية أو يمس سيادتها، مشيراً إلى أن بلاده لا تقبل أيضاً بوجود جهة تحمل السلاح خارج سلطة الحكومة في سوريا.

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده ستقف بوجه من يستغل الوضع الحالي في سوريا لتحقيق بعض أهدافه، ويسعى إلى الإضرار بوحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا” استعرض وزيرا الخارجية القطري والتركي، خلال مباحثاتهما العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، وتمت مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب