القدس المحتلة-سانا
أدانت الرئاسة الفلسطينية قرار مجلس النواب الأميركي الذي يدعو إلى حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أنه قرار خطير ويمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: إن قرار مجلس النواب الأميركي يتنكر للقرار الأممي الذي يقر بحقوق الشعب الفلسطيني ويعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً له، كما ينتهك القرارات والقوانين الدولية والإنسانية التي تعترف بحقوق شعبنا.
وأكدت الرئاسة أن القرار يثبت مجدداً ازدواجية المعايير لدى واشنطن ويفضح دعمها اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي في مجازره المتواصلة ضد الفلسطينيين.
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن القرار الأمريكي محاولة لمنع الصوت الفلسطيني من الوصول إلى آذان الأميركيين في ظل ازدياد التظاهرات الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أهله منذ 118 يوماً.
بدوره أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن هذا القرار يأتي ضمن مؤامرات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وذلك بعد القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشدداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc