درعا-سانا
يعاني سكان مدينة درعا من انتشار الدراجات النارية بكثرة في شوارعها دون أدنى ضوابط وهو ما يتسبب في إرباك السير فضلا عن الازعاجات الكبيرة التي تقع ليلا وحوادث السير المتكررة نتيجة لرعونة سائقيها.
أبو وسيم صاحب أحد المحال التجارية في حي السبيل يشير إلى كثرة الدراجات النارية وانتشارها في شوارع المدينة والفوضى الكبيرة التي تخلقها مطالبا إدارة المرور باتخاذ إجراءات صارمة بحق سائقي هذه الدراجات الذين لا يراعون أدنى شروط القيادة.
أم سامر سيدة تقطن في الحي نفسه لفتت إلى أن هناك ضجيجا كبيرا ورعونة لا توصف من قبل من يركبون الدراجات النارية الذين لا يراعون وجود أطفال في الشوارع لافتة إلى أن هذه الدراجات تشكل خطرا على حياة الناس بشكل مباشر.
وتطالب المواطنة سمر الأجهزة المختصة بملاحقة سائقي الدراجات التي لا تحمل لوحات او شهادات قيادة خاصة مشيرة إلى أن بعضهم يقوم بأفعال استعراضية في الطرق دون أن يكترثوا لما قد ينجم عن تصرفاتهم.
وترتفع أصوات سكان المدينة مطالبة الجهات المختصة بوضع حد نهائي لظاهرة الدراجات النارية وتطبيق قانون السير ونشر دوريات من شرطة المرور بشكل مكثف.
مصدر في فرع مرور درعا أوضح أن الفرع يسير دوريات يومية لقمع ظاهرة الدراجات النارية لكنه يعاني نقصا في عدد العناصر كما أنه يحاول بذل أقصى جهوده مطالبا الجهات المعنية بالدعم لمواجهة تفاقم هذه الظاهرة في شوارع المدينة.
ولفت المصدر إلى أن الفرع حجز مئات الدراجات المخالفة لكن القوانين لا تسمح بالمصادرة ومع ذلك يتم تغريم كل مخالف بالعقوبة القانونية وتطبيق قانون السير وكل دراجة لا تحمل أوراقا تحجز و يغرم مالكها بثلاثة أضعاف ثمنها كونها مهربة.