الشريط الإخباري

قاسم: صمود سورية أفشل المخطط الإرهابي ضدها

بيروت-سانا

أكد نائب الأمين العالم لحزب الله نعيم قاسم أن المخطط الإرهابي ضد سورية فشل بفضل صمود شعبها وجيشها وحلفائها.

وأشار قاسم في كلمة له اليوم إلى أن أدوات هذا المشروع تصوروا أنهم قادرون على تغيير خارطة المنطقة خلال شهر وها قد مرت ست سنوات وثلاثة أشهر وبقيت المقاومة مرفوعة الرأس وارادة المقاومين اقوى وكل الجماعات الإرهابية تتهاوى رغم أنها اجتمعت من كل اصقاع الأرض وحشدت كل الإمكانات المالية والعسكرية مبينا أن “مشروع الشرق الأوسط الجديد” انكسر “مرتين” في تموز سنة 2006 وفي الحرب الإرهابية التي شنت على سورية .

ووصف قاسم “القمة” التي عقدت في الرياض بأنها “قمة المأزومين” وقال “لم يكن لهذه القمة عدو إلا محور المقاومة ولم يكن لها شعار إلا مواجهة الأحرار والشرفاء وانها ليست لإنقاذ العرب أو المسلمين بل هي قمة دعم “إسرائيل” وإفقار منطقة الخليج لحساب سلطان يجب أن يبقى على عرشه على حساب الشعب .. هذه قمة تبين المستوى المنخفض في متابعة قضايا المنطقة”.

ولفت قاسم إلى أن السعودية أرادت أن تقول من خلال هذه القمة أن أمريكا بجانبها “ولكن هل ينفعها في أن تخفي أزماتها وفسادها وظلمها لشعبها وهي لم تدخل في معركة إلا وخسرتها .. في سورية خسرت وفي لبنان خسرت وفي العراق خسرت والآن في اليمن والبحرين تعتدي على الناس وتقتل البشر والشجر وتدمر الحجر ولا تحقق أي إنجاز سياسي” .

رابطة الشغيلة وتيار العروبة في لبنان: الجيش العربي السوري يصنع انتصارا على أكبر تحالف إرهابي في التاريخ بقيادة أمريكا

كما أكدت رابطة الشغيلة في لبنان وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية أن الجيش العربي السوري يصنع اليوم وحلفاؤه انتصاراً جديداً وكبيراً على أكبر تحالف دولي إرهابي في التاريخ بقيادة الولايات المتحدة الأميركية راسما بهذا النصر معادلات إقليمية ودولية جديدة.

ولفتت الرابطة وتيار العروبة في بيان اليوم إلى أن النصر التاريخي الذي تحقق على العدو الصهيوني في تموز 2006 جاء بفضل دعم ومساندة سورية للمقاومة والمقاومين مشيرين إلى أن هذا النصر “دشن عصر المقاومة المنتصرة وهزيمة جيش الاحتلال الصهيوني الذي زعم أنه لا يقهر”.

وأكد البيان أن الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير يتزامن “مع ارتفاع منسوب القلق الصهيوني من تنامي قوة المقاومة ولاسيما أن إسقاط أهداف الحرب الكونية الإرهابية على سورية يشكل هزيمة استراتيجية لكيان الاحتلال وتعزيزاً لموازين القوى في مصلحة محور المقاومة”.

وأكد البيان أن قوة لبنان هي في قوة شعبه وجيشه ومقاومته وأن المقاومة هي الضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات والتهديدات والأطماع الصهيونية في أرضه ومياهه وثرواته النفطية وفي حماية سلمه الأهلي واستقراره الداخلي.

ولفت البيان إلى أن حكام بني سعود بتأكيد تبعيتهم للسيد الأميركي وتواطئهم مع العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته وقضيته الوطنية وحقوقه التاريخية يبرهنون من جديد أنهم أدوات الامبريالية الأميركية والصهيونية في التآمر على قوى المقاومة والتحرر والأنظمة الوطنية المستقلة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency