مسقط-سانا
أكدت صحيفة الوطن العمانية أن كل الوقائع على الأرض منذ تحرك معسكر التآمر والعدوان لتعميق الأزمة في سورية وتعميق جراح الشعب السوري تشير إلى أن كل ما تعلنه وتشترطه “المعارضات السورية الخارجية” يؤكد دورها الوظيفي في خدمة أجهزة الاستخبارات التي ربتها وخدمة مصالح دول تلك الأجهزة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم .. إن “ما بدا يطفو على السطح من بعض ممن انتموا إلى هذه /المعارضات/ وأصابهم الإحباط واليأس أو أحسوا بفداحة الأدوار التآمرية والتخريبية التي يلعبونها لمصلحة أسيادهم وليس لمصلحة وطنهم سورية يؤكد حقيقة هذه /المعارضات/ وذلك حين ذهب هذا البعض إلى التصريح أن بياناتها تأتيها مكتوبة من قبل أسيادها ولا تجرؤ على إضافة حرف أو حذف آخر فيما ورد في هذه البيانات ناهيك عن موعد اجتماعاتها وتلقينها ما يجب أن تقوله في الإعلام وفي المؤتمرات الدولية الخاصة بمناقشة الأزمة في سورية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الغريب أن تأتي تحركات هذه “المعارضات” ومواقفها صادمة للشعب السوري وللعقل والمنطق فتعرقل سبل الحل السياسي بشروط وإملاءات أسيادها وبدلا من ذلك تميل إلى تشجيع الإرهاب والعنف والفوضى والتدمير والتخريب بزعم أن كل ذلك هو “ثورة” والمؤسف أنها تلصقها بالشعب السوري الذي يواجه أشرس هجمة إرهابية تخريبية تدميرية تستهدف تدمير وطنه لافتة إلى أنه لا يمكن لأي عاقل أن يصدق ما تروجه “المعارضات” ووسائل الإعلام المعادية لسورية من أن هناك “ثورة للشعب السوري” ضد حكومته ودولته وهو الذي تحدى وسائل الوعيد والترهيب والإرهاب والقتل.
وتابعت الصحيفة.. إن هذه “المعارضات” تحاول اليوم أن تلج مجددا من باب التعطيل ذاته للحل السياسي الذي يفترض أن تناقش ملفاته على طاولة مؤتمر جنيف في العشرين من الشهر الجاري حيث رفعت الشروط والإملاءات ذاتها التي رفعتها من قبل في مؤتمرات جنيف السابقة مشددة على أن هذه الصورة المشككة التي تحرص دائما “المعارضات” على إبرازها تعطي انطباعا تشاؤميا لجهة إمكانية رؤية صورة نمطية مستنسخة من المؤتمرات السابقة التي تناوبت هذه “المعارضات” الأدوار مع أسيادها لتعطيل جهودها لايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: