باريس-سانا
بدأ المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة أعماله في العاصمة الفرنسية باريس بحضور نحو 150 رئيس دولة وحكومة بهدف بحث سبل إمكانية التوصل إلى اتفاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم.
وقال وزير البيئة في البيرو مانويل بولغار فيدال الذي ترأس المؤتمر الدولي السابق حول المناخ وسيسلم الرئاسة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “إن العالم يواجه تهديدين رهيبين هما التغير المناخي والإرهاب”.
ويشارك في المؤتمر 10 آلاف مندوب ومراقب وصحفي ليكون بذلك أكبر مؤتمر للأمم المتحدة يضم أكبر عدد من قادة الدول خارج الجمعية العامة السنوية للمنظمة الدولية ومن بين المشاركين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ والأميركي باراك اوباما.
ويسعى المشاركون في المؤتمر الذي يستمر أسبوعين إلى صياغة اتفاق ستلتزم بموجبه جميع الدول بخفض انبعاثات الغازات من أجل الحد من ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مئويتين مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وتشير الدراسات إلى أن حرارة الأرض تزداد ارتفاعا بسبب الغازات الناتجة عن احتراق مصادر الطاقة وبعض أساليب الإنتاج الزراعي وقطع الاشجار بشكل متزايد كل عام.
وكان العالم شهد نحو 2000 مسيرة في مختلف الدول نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة باتفاق قوي حول المناخ تخللتها صدامات في باريس مع قوات الأمن أسفرت عن أكثر من 300 عملية توقيف.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :