طهران-سانا
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم إن إيران لاعب إقليمي كبير ومهم للغاية في المنطقة ولا يمكننا ببساطة أن نعزله.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن هاموند قوله خلال زيارة إلى إيران قام خلالها أمس بإعادة افتتاح السفارة البريطانية في طهران بالتزامن مع إعادة افتتاح السفارة الإيرانية في لندن “إن البلدين وعلى الرغم من الإرث العميق من انعدام الثقة بينهما يتقاسمان أرضية مشتركة فيما يتعلق بعدد من القضايا”.
وأوضح الوزير البريطاني الذي التقى اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني “أن الجانبين اتفقا على ضرورة هزيمة تنظيم داعش وعلى وقف تدفق الافيون من أفغانستان إلى الاتحاد الأوروبي”.
وحول الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني توقع هاموند أن تصدق إيران والولايات المتحدة على الاتفاق الذي أبرم الشهر الماضي بحلول تشرين الأول المقبل.
وذكر أن تحضيرات قد تجري قبل رفع العقوبات حتى تبدأ الاستثمارات في التدفق بمجرد رفعها وتابع “يمكن أن نقول إننا قد نشهد رفع العقوبات خلال الربيع المقبل”.
وفيما يتعلق بالأزمة في سورية أكد وزير الخارجية البريطاني وجود خلافات أساسية بين بريطانيا وإيران معتبرا في الوقت نفسه أنه في حال “رغبنا بالتوصل إلى حل سياسي فلابد من إشراك ايران وروسيا في هذه العملية أيضا”.
وكان هاموند قال في وقت سابق إن لندن وطهران يجب أن تكونا مستعدتين لمناقشة التحديات التي يواجهانها بما في ذلك الإرهاب والاستقرار الإقليمي وتمدد تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة ومحاربة المخدرات والهجرة.