بيروت-سانا
أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن الانتصار في حرب تموز عام 2006 هو فخر وعزة وكرامة للبنان واللبنانيين وأنه من الطبيعي أن نشكر سورية وإيران ونمد لهم يدنا لموقفهما الداعم للبنان والمقاومة في حرب تموز مشيرا إلى أن سورية وإيران يحاربان الإرهاب ونحن نعتبر أنفسنا في الخط الرابح ضد الإرهاب.
وأوضح عون في مقابلة مع قناة المنار الليلة أن الفجور السياسي وانكار بعض الأطراف اللبنانية لشهداء المقاومة الذين يسقطون على الحدود بوجه الإرهاب هو جريمة وطنية بحق هؤلاء الشهداء المدافعين عن لبنان ضد الإرهابيين.
وبين عون أنه مستهدف بسبب وقوفه إلى جانب المقاومة بشكل أساسي مشيرا إلى أن مطالب التيار الوطني الحر باتت واضحة ولدى الفريق الآخر نوعاً من “الوقاحة” وأن التيار يقوم بحركة اعتراضية سلمية أمام الرأي العام لكن في حال استمر الاستفزاز فهناك حديث آخر معتبرا أنه بعد اليوم لا يمكن أن يأتي رئيسا للجمهورية لا يمثل المكون الذي ينتمي له.
ورأى عون أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قائد استثنائي ورجل القرار بالوقت الحاسم وسيد نفسه معتبراً أن رسائل الدعم التي وجهها حزب الله له أتت كرد على الخصوم ممن كانوا يقولون في تصريحاتهم ان حلفاءنا تركونا محذراً من تسونامي من الحشود الشعبية التي ستنزل إلى الشارع إذا لم يتم الاستجابة لمطالب تياره.
وأكد عون أن وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وبين حزب الله لم توقع على ورق وإنما كانت كلمة شرف وبقيت واستمرت بالأخلاقيات في وقت لا تزال هناك أزمة ثقة بين التيار الوطني الذي يتعامل بالمبادئ وبين تيار المستقبل الذي يتعامل بالمصالح المخفية معتبراً “أن تيار المستقبل ينكر على الآخر حريته وحقوقه ولا يعترف به”.