اللاذقية-سانا
أقامت جامعة تشرين في اللاذقية بالتعاون مع جمعية الروابي الخضراء لحماية البيئة الساحلية اليوم ورشة للبيئة والتراث الساحلي بعنوان “بوسترات علمية ولوحات بيئية وتراثية من ساحل الابجدية” بمناسبة يوم البيئة العالمي والذكرى الرابعة لتأسيس جمعية الروابي الخضراء وذلك في المكتبة المركزية بجامعة تشرين.
ورافق الورشة افتتاح معرض فني تضمن صورا فوتوغرافية للبيئة الساحلية ورسوم كاريكاتير ولوحات فنية وتشكيلية وأعمالا يدوية ومنتجات طبيعية وبوسترات لأبحاث خاصة بطلبة الجامعة وابداعات نفذتها جمعيات رسمية وشعبية خيرية مختلفة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور ابراهيم عزيز صقر أن الورشة لقاء متكامل يجمع طلاب الجامعة والعاملين في مؤسسات الدولة والهواة والمنتجين من القطاع المحلي والأهلي تغنيه الحوارات والنقاشات بأفكار ومواضيع متعددة تقارب الفسيفساء الرائعة لتراث سورية وحضارتها وثقافتها وخاصة في المنطقة الساحلية.
بدوره دعا رئيس فرع نقابة المهندسين باللاذقية وعضو مجلس الشعب الدكتور عمار الأسد إلى تكاتف الجهود لتعزيز ثقافة الحفاظ على نظافة البيئة وحمايتها من خلال السلوك اليومي والعادات والممارسات المجتمعية ودعم مبادرات المجتمع الأهلي بهدف نشر الوعي البيئي بين الأبناء وتوسيع آفاقهم وإدراكهم حول ضرورة الحفاظ على البيئة نظيفة ومواردها مستدامة للأجيال القادمة.
ودعا المشاركون بالورشة إلى الحفاظ على “التنوع الحيوي والثقافي والحضاري بهدف إعادة الأصالة والنقاء للبيئة في سورية التي باتت اليوم جريحة نتيجة الاعتداءات الإرهابية التي تطال البشر والشجر والحجر”.
يرافق الورشة محاضرات علمية وتراثية منها الحضارة والتراث في ساحل ابجدية اوغاريت والنباتات الطبية والعطرية مصادر طبيعية وامنة للغذاء والدواء في الساحل السوري وعلاقة الإنسان بالبيئة ما بين السلوك والفلسفة والتنوع الحيوي في ساحل الأبجدية وأهميته في استقرار النظم البيئية.
حضر افتتاح المعرض أمينا فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة الدكتور محمد شريتح وفي جامعة تشرين الدكتور صلاح داوود ورئيس الجامعة الدكتور هاني شعبان.
وتحتفل دول العالم في 5 حزيران من كل عام باليوم العالمي للبيئة للتوعية بالمخاطر المحيطة بها واتخاذ الاجراءات السياسية والشعبية للحفاظ عليها.