يازجي: جرائم الإرهابيين في سورية ومصر لاتمت بصلة إلى الدين والإنسانية

بيروت-سانا

استنكر البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الجرائم الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية في سورية خصوصا والمنطقة عموما.

وقال البطريرك يازجي في تصريحات له قبيل مغادرته بيروت متوجها إلى موسكو ظهر اليوم “إن كل هذه الأعمال الإجرامية بشعة ولا تمت بصلة إلى الدين والإنسانية أو لأي ضمير انساني وبشري ونستنكر ولا نقبل بهذه الأعمال الوحشية التي تتم من الإنسان تجاه أخيه الانسان ولذلك فان لسان حالنا دائما هو دعوة الجميع وفي كل هذه المناطق إلى أن نجد سبيلا ومخرجا لهذا المأزق وحلا عبر الحوار والسلام والمصالحة وليس اللجوء إلى أساليب أخرى لا تؤدي إلا إلى زيادة في العنف والقتل والتدمير والتخريب”.

وأعرب البطريرك يازجي عن أسفه لكون الإرهاب التكفيري يزداد يوما بعد يوم ولما يحدث في المنطقة ككل ابتداء بالأزمة في سورية وكل الصراعات والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وكذلك الفراغ الدستوري في لبنان مشيرا إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا اليوم مع صاحب القداسة البابا تواضروس في مصر للتعبير عن المحبة لكل الشعب المصري إزاء جريمة إعدام تنظيم داعش الإرهابي لعدد من المواطنين المصريين في ليبيا مؤخرا.

وبشأن مطراني حلب اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية بريف حلب منذ نحو عامين قال البطريرك يازجي “بالطبع نحن لا ننسى موضوع المطرانين كما موضوع أي مخطوف في الدنيا وأي حزين ومتألم وأم ثكلى وأي شهيد من عسكريين أو مدنيين ولكن بشكل خاص لا شك أننا نذكر أخوينا المطرانين يوحنا وبولس اللذين لا شيء جديدا حولهما للأسف ولكن نحن نبقى على أمل ونصلي أولا ونتابع كما يجب أن نتابع وهذا يحصل علنا نصل إلى النهاية المرجوة بهذه القضية وهذا الملف”.

ويزور البطريرك يازجي روسيا في زيارة كنسية تستمر عدة أيام تلبية لدعوة من البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا للتباحث في العديد من القضايا الكنسية.