دير الزور-سانا
لليوم الثالث تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.
وذكر مراسل سانا أنه منذ ساعات الصباح شهد مركز التسوية الذي افتتح في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور إقبالاً كبيراً من الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن لم تتلطخ أيدهم بدماء السوريين والراغبين بالعودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم.
وفي تصريح لمراسل سانا قال الشيخ خلف الأسعد الذي كان رئيساً لما يسمى المجلس التشريعي لدى ميليشيا “قسد” بدير الزور وجاء للانضمام للتسوية: أتينا اليوم للاستفادة من التسوية التي أطلقتها الدولة لافتاً أن الإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية وقال هو تأكيد واضح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية بالعودة إلى حضن الوطن داعياً جميع أبناء سورية سواء في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية والانفصالية المرتبطة بالمحتلين الأمريكي أو التركي للعودة إلى جادة الصواب لأنه لا بديل عن الهوية السورية ولا عن وحدة وسيادة الأرض السورية وعلينا جميعاً أن ندافع ونقاتل من أجل وحدتها وتخليصها من رجس الإرهاب والاحتلال.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية اوضاعهم بالإجراءات الميسرة والتسهيلات المقدمة لهم خلال إجراءات التسوية.