السلطات التونسية تقبض على كهل عمل “قاضيا” مع الإرهابيين في سورية

تونس-سانا
اخضع قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس ارهابيا تونسيا كهلا عاد الى تونس بعدما كان يعمل كـ”قاض” في تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري.
وذكرت صحيفة التونسية اليوم حسبما توفر من معلومات أن المتهم تم توقيفه عندما كان يحاول الدخول إلى الأراضي التونسية خلسة وبعد التحري معه أكد أنه كان في سورية ويعمل”قاضيا” في التنظيم الإرهابي المذكور ويصدر أحكاما على بعض الاشخاص “وفق الشريعة” حسب زعمه وتمت احالته إلى للقضاء.
وكان الأمين العام لنقابة الأئمة الوطنية التونسية كشف قبل أيام عن انتشار نحو 1100 إمام جامع متطرف فى المساجد التونسية يحرضون على الانضمام للمجموعات الإرهابية في سورية وما يسمى الجهاد فيها عبر تلقينهم أفكارا دينية متطرفة من خلال الخطب التى يلقونها فى الجوامع وأن وزارة الشؤون الدينية التونسية تتجاهل ما يقوم به هؤلاء الأئمة.
وفي 23 حزيران الماضي أقر وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو بأن عدد التونسيين الذين انضموا الى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية يزيد على 2400 شخصا مشيرا إلى أن السلطات التونسية منعت بين 8700 و8800 تونسى من السفر للانضمام إلى هذه المجموعات.
وأكد المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية في دراسة أجراها مؤخرا أن التونسيين يلعبون أدوارا قيادية مهمة في عصابات تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي.
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات التونسية في 26 من الشهر ذاته بفتح تحقيق سريع حول ارتكاب إرهابيين تونسيين لجرائم حرب في كل من العراق وسورية وذلك مع تزايد التقارير التي تكشف ارتفاع أعداد التونسيين وغيرهم ممن يحملون جنسيات عربية واجنبية الذين انضموا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.